مفتي الفلوجة وعالمها الشيخ حمزة عباس العيساوي

0
107

مفتي الفلوجة وعالمها الشيخ حمزة عباس العيساوي

– ولد عام 1941 في قضاء الفلوجة.

دخل المدرسة الآصفية في الفلوجة عام 1962م وتخرّج منها عام 1974م، ليتعيّن وكيل مدرس في مدرسة الخالدية الدينية.

– عام 1974 دخل كلية الشريعة وتخرج منها عام 1978 م

– عيّن إماماً لجامع العمارة الكبير، وبعده في جامع الخفافين في بغداد في السبعينيات، وفي عام 1979م، نُقِل إلى جامع الوحدة في الفلّوجة وبقي فيه حتّى استشهاده.

– في عام 1991 كُلِّف محاضراً في ثانوية الحضرة المحمدية في الفلوجة، وأصبح مدرساً فيها عام 2005

– للشيخ رحمه الله ولدان (أحمد ومحمد)، ومحمد هو الآن خطيب جامع الوحدة بعد استشهاد أبيه.

– من أبرز شيوخه (الشيخ عبد العزيز سالم السامرائي / الشيخ عبد الملك السعدي/ الشيخ المرحوم عبد الكريم المدرّس).

– تولى الشيخ رحمه الله رئاسة رابطة علماء الفلوجة وكان ذا علم واسع حتى لُقِّب بـ( مفتي الفلوجة) ، وكاد يكون المرجع الأوحد في الفلوجة في الفتاوى المتعلقة بالطلاق لأهمية الموضوع وحساسيته، علماً أن الشيخ طلب العلم عن كبر حتى أنه عندما درس الماجستير كان الأساتذة يجلّونه ويخجلون منه في تعاملهم معه لكبر سنه.

استشهاده

يقول الشيخ محمود حسين مجباس وهو من أنبل طلابه : (كنت مع الشيخ حمزة بمفردي بين المغرب والعشاء وهو يحمل بيده كسرات خبز يابسات، كانت محفوظة في الثلاجة، يأكلها ويشرب عليها الماء، وهو مسرور! فقال لي: “يا أبا إحسان، اجعل صلتك مع الله، ولا تلتفت لما يدور حولك من آراء ومناقشات بلا فائدة” وبعد أدائه صلاة العشاء خرج إلى بيته يحمل مسبحة بيده ويقرأ في سورة تبارك، فقتل على أيدي مجهولين في باب مسجده، ثم نقل إلى مستشفى الفلوجة ففارق بعد ساعة الحياة).

وفي اليوم التالي: خرجت الفلوجة عن بكرة أبيها تودعه إلى مقبرة الشهداء، وترك رحمه الله المدينة كلها في ميتم، وخلف فراغا لم يملأه أحد من بعده)) مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ((سورة الأحزاب: 23

فرحم الله الشيخ الشهيد ونسأله عزّوجل ان يجمعنا به في الفردوس الأعلى .